مقدمة
يحتفل العالم في الواحد والثلاثين من شهر أكتوبر من كل عام بـ اليوم العالمي للادخار وذلك لنشر ثقافة الادخار في المجتمعات ونشر الوعي حول أهميته , و الادخار هو اقتطاع جزء من الدخل بشكل تدريجي ولفترة زمنية طويلة , لتحقيق غايات مستقبلية مثل الزواج أو شراء منزل واقتناء سيارة , قد لا تحقق هذه الغايات إلا بالادخار فهو من العادات الجيدة التي يجب ان يعود الانسان عليها نفسه ويربي عليها أطفاله .
فوائد الادخار
نحقق بالادخار التوازن المالي وفوائد عديدة منها مواجهة حالات الطوارئ , قد تطرأ على الإنسان ظروف في وقت غير متوقع مثل خسارة الوظيفة أو مشاكل في العمل والتجارة ولمواجهة هذه الظروف يأتي المال المُدَخر اولاً إلى أن يتجاوز الإنسان مشاكله المادية وظروفه , والاستثمار ايضا من فوائد الادخار الذي يؤدي بالتالي إلى زيادة الدخل والاستقرار المادي .
الادخار في الإسلام
ديننا الحنيف يحثنا دائمًا على مافيه خيرٌ للأنسان في دينه ودنياه , ولما للإدخار من أهمية أشار القرآن الكريم في العديد من الآيات على عدم الإسراف والتبذير قال تعالى 🙁 وَكُلُواْ وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )
وانَ عدم الإسراف من صفات المؤمن حيث قال تعالى:( وَاَلَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يُقَتِّرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذٰلَك قوام)
ولنا في قصة نبي الله يوسف التي ذكرها القرآن الكريم مع أهل مصر عبرة قال تعالى: (تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبَا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ ) ومن هذة الآيات الكريمة نستنبط ضرورة الادخار لما قد يمر على الانسان من ظروف
ومن هنا يتضح المفهوم الكامل للادخار في الإسلام، حيث إن الادخار ليس معناه البخل بل الاعتدال في نقطة الأنفاق بين عدم الإسراف وعدم الشح وهذا هو المعنى الأسمى لأساس عملية الادخار .
كما ذكرنا مسبقًا أن من العادات الحميدة التي تربي عليها اطفالك الادخار وهناك سبل وطرق تعينك على غرس هذه العادة لديهم منها الحصالة تبدأ اولاً بإهدائها لهم بعد ذلك نبين لأطفالنا أهمية الادخار بشكل مبسط لتحفيزهم على ادخار بعض من مصروفهم
ريال البركة يوفر العديد من الحصالات بأشكال جميلة واليكم منشورنا عبر منصة الانستقرام يستعرض لكم اشكال الحصالات بالإضافة الى طرق تقديمها